مَتحف اللّوفر :
هو أهمّ مَتحف في العالم، ومن أكثر الوجهات السياحيّة زيارةً في فرنسا.
يقع المَتحف في مدينة باريس، ويعرض مجموعةً واسعةً عن التّاريخ الغربيّ المُمتدّ من العصور الوسطى وحتى القرن التّاسع عشر.
يعود تاريخ المَتحف إلى القرن الثاني عشر ميلاديّ، وكان المتحف عبارةً عن قصر ضخم، وحتى عام 1870م كان المتحُف مكان إقامة الرُؤساء الفرنسيون.
يتمتع بطابع معماري مُتميز وجذاب؛ حيث عمِلَ العديد من المهندسين المعماريّين بين عاميّ 1200-2011م على تصميمه وترميمه.
تمّ افتتاح المَتحف رسميّاً للعامّة في 10 أغسطس من عام 1793م.
برج إيفل :
من أبرز المعالم التي تتميّز بها فرنسا ومدينة باريس. تم بناء البُرج في عام 1889م من قِبَل المُهندس غوستاف إيفل للاحتفال بمئويّة الثّورة الفرنسيّة
وكان من المُقرّر أن يدوم لمدة 20 سنةً فقط، إلا أنّ تجربةً علميّةً لموجات الرّاديو قام بها المهندس إيفل عمِلت على إنقاذه.
تم بناء البرج في سنتين وشهرين وخمسة أيام فقط، وأصبح رمز للبراعة التكنولوجيّة والتقدُّم الهندسيّ الفرنسيّ في ذلك العصر.
يُعتبر البرج من أهمّ معالم الجذب السياحيّ في فرنسا؛ حيثُ يقوم حوالي 7 ملايين سائح بزيارة البرج سنويّاً.
مركز جورج بومبيدو المركز الوطنيّ للفنون والثّقافات :
هو مُجمع ثقافيّ يقع في مدينة باريس. في عام 1969م قام الرئيس الفرنسيّ جورج بومبيدو باقتراح بناء مركز ثقافيّ في منطقة بوبور
وتقرّر بعدها إقامة مُسابقة معماريّة عالميّة لأفضل تصميم معماريّ للمبنى، وتمّ اختيار فريق مُكوّن من ثلاثة معماريّين بريطانيّين.
تمّ افتتاح المركز رسميّاً في 31 يناير عام 1977م، واكتسب شُهرةً فوريّةً كأبرز مكان ثقافيّ في العالم.
شهِدَ المركز إقامة العديد من المعارض الفنيّة التي ساهمت بشكل كبير في تشكيل التّاريخ الفنيّ للقرن العشرين.
يتكوّن المركز من 10 طوابق، ويضُمّ مَتحفاً، وصالتي عرض سينما، ومكتبةً عامّةً، ومَساحاتٍ لإقامة المعارض الفنيّة.
مَتحف أورسيه :
مَتحف أورسيه هو أحد أهمّ المَتاحف التي تضمُّها العاصمة الفرنسيّة باريس.
تم بناء مَبنى المَتحف عام 1852م بالأصل لحماية أشجار البرتقال في فصل الشّتاء، وبناءاً على طلب نابيليون الثالث تم بناء مبنى جديد في شرفة الحديقة على ضفاف نهر السّين.
عند سقوط الإمبراطوريّة في عام 1870م أصبح المبنى ملكاً للدّولة، واستمرّ استعماله كمخزن لشجر البرتقال، بالإضافة إلى استخدامه لإقامة العديد من الفعاليّات الثقافيّة، والموسيقيّة، والمعارض الفنيّة.
يحتوي المَتحف على مجموعة كبيرة من أبرز أعمال الفن الفرنسيّ، والتي تشمل أعمال العديد من الفنانين الفرنسيّين البارزين.
ديزني لاند:
هي أكبر مركز ترفيهيّ في أوروبا، وإحدى أعلى المراكز الترفيهيّة جذباً للسُيّاح في العالم.
بدأت ديزني لاند عمليّاتها في باريس في عام 1987م عندما قامت الشّركة بإقامة شراكة مع الحكومة الفرنسيّة.
بلغت عائدات ديزني لاند 1,278 مليون يورو (1354.87 مليون دولار) في عام 2016م.
وقامت ديزني لاند باستقبال أكثر من 275 مليون سائح من حول العالم منذُ عام 1992م، وتقوم حالياً بتوظيف أكثر من 15,000 موظّف.
آنيسي :
مدينة فرنسية تتمتّع بمناظر طبيعيّة خلاّبة، وتضُمّ بُحيرةً تُوصَف بأنّها الأنقى في جميع أرجاء القارّة الأوروبيّة.
تضُم المدينة العديد من الأنشطة الثقافيّة والسياحيّة التي يُمكن للسُيّاح التمتّع بها.
تجري مياه البُحيرة النقيّة إلى قنوات تجري تحت المدينة القديمة، والتي تُمثِّل المركز التاريخيّ لمدينة آنيسي
لتُشكِّل مناظر طبيعيّة مذهلة، ويُطلق عليها بُندقية جبال الألب. منذ عام 1957م تمّ تكريس الجُهود لجعل مياه البُحيرة عذبةً ونقيّةً قدر المُستطاع
ممّا أدّى إلى جعلها أنقى مياه في أوروبا. تُحيط البحيرة العديد من الجبال، وتقع على ارتفاع 447 متراً.
جزيرة كورسيكا :
تقع جزيرة كورسيكا في غرب البحر الأبيض المُتوسّط إلى الشّمال من جزيرة سردينيا، وتبعُد 160كم من جنوب شرق نيس، فرنسا.
تتمتّع الجزيرة بمناظر طبيعيّة خلابة، وتحظى بمكانة تاريخيّة مُهمّة؛ حيث شهدت المنطقة العديد من المعارك الهامّة،
وقامت على أرضها عدّة ثورات. تضُمّ الجزيرة العديد من المباني التاريخيّة، من أبرزها برج بوردو، وبرج دو كابيتيلو، وبرج دي لاباراتا، كما تضُمّ الجزيرة جسر جنوة الذي يمتد على نهر غولو.
جبال الألب الفرنسية :
هي أبرز مناطق الجذب السياحيّ في موسم الشتاء، حيثُ يقصدها المتزلّجون في موسم التزلّج والألعاب الأولمبيّة.
يبلُغ طول جبال الألب الفرنسيّة 4,810 متراً، وتُعدّ مركزاً رئيسيّاً للعديد من مراكز التزلُّج، مثل شامونيه وميجيف. تُعدّ الجبال موطناً للعديد من فصائل الحيوانات
بالإضافة إلى وجود مُنتزَّه يُمكن للسُياح فيه القيام بالعديد من الأنشطة، مثل التزلُّج، والتنزُّه، وتسلُق الجبال
والتّجديف على المياه البيضاء، وركوب الدرّاجات الجبليّة، وزيارة الحمّامات الحراريّة، وغيرها من الأنشطة.