السياحة في إسطنبول: أماكن ومعالم جعلت منها أيقونة عالمية

قد تتعجب من كم أماكن السياحة في إسطنبول التي تشتهر بها ، لذا عليك أن تخطط لرحلتك جيدا حتى تستطيع استغلال رحلتك الاستغلال الأمثل، وهي الرحلة التي ستأخذك الى العديد من المعالم عبر مساحة اسطنبول الكبيرة والتي تقدر بحوالي 1539 كيلو متر مربع . من بين هذه المزارات السياحية الهامة:

آيا صوفيا

رائعة المعمار الكنسي البيزنطي وأشهر معالم السياحة في اسطنبول التي تحولت على يد السلطان محمد الفاتح إلى مسجد، لتتزين بزخارف العثمانيين الإسلامية، ثم تصير في عام 1935م متحفا دينيا ومزارًا للمسلمين والمسيحين على حد سواء.

ويعد بناء آيا صوفيا هو المكان الأبرز بلا شك من بين الأماكن السياحية في اسطنبول الفاتنة؛ فبالإضافة إلى روعة المعمار البيزنطي التاريخي يقف البناء شاهدًا على فترة محورية من تحولات التاريخ التركي الكبير.

 

الباب العالي (قصر توكابي)

هو قصر الحكم العثماني على مدى 400 عام، بدء تشييد هذا القصر سنة 1459م بأمر من السلطان محمد الفاتح، ويعد دليلا على الثراء الثقافي الذي تميزت به الدولة العثمانية، ومدى التقدم المعماري الذي وصلت إليه، وواحدا من أهم أماكن السياحة في إسطنبول والعالم. وقد اشتهر قصر الباب العالي باحتوائه على بردة النبي محمد وسيفه، ما أضفى عليه قداسة خاصة، إضافة إلى موقعه المتميز على مضيق البوسفور. ويعد قصر توب كابي واحد من أشهر الاماكن السياحية في اسطنبول.

مسجد السلطان أحمد

ويسمى أيضا بالمسجد الأزرق، لأنه يتزين من الداخل ببلاط أزرق مميز، تم بناؤه عام 1616م، في عهد السلطان أحمد الأول الذي دفن فيه بعد ذلك. ويعتبر المسجد من روائع المعمار الإسلامي ومن أجمل الأماكن السياحية في اسطنبول بصفة عامة.

 

مسلة تحتموس الثالث

تلك المسلة الفرعونية العتيقة التي نقلت من معبد الكرنك بالأقصر إلى الأسكندرية عبر نهر النيل في مصر، ثم في عام 390 ميلادية أمر الإمبراطور ثيودوسيوس الأول بنقلها إلى القسطنطينية لتزين مضمار سباق المدينة. وهي من بين أبرز المناطق السياحة في إسطنبول التي يحب الزوار التقاط الصور بجوارها.

متحف تشورا

كان في الأصل واحدة من أجمل كنائس البيزنطيين، والتي عرفت بكنيسة خورا، ثم أمر على باشا بتحويله إلى مسجد، واعتبر متحفا عام 1948م، يتميز بالتصويرات الجصية التي تزين سقفه، وأعمال الفسيفساء البديعة التي تحتل جميع جدرانه.

برج غلطة

بني هذا البرج عام 1348م على يد الجنويين لحماية مستعمراتهم، حيث يقع شمال مضيق القرن الذهبي، وكان في وقت بنائه أطول مباني المدينة، بارتفاع 66.9 مترا، ويمتاز بالعمود المزخرف البارز على سطحه، والجدران التي يصل سمكها إلى 3.75 مترا. وهو البرج الذي يعتبر معلمًا معماريًا بين الأماكن السياحية في اسطنبول وتركيا بصفة عامة.

قصر دولمة بهجة

بني هذا القصر بأمر من السلطان عبد الحميد الأول، واتُخِذ مقرا لحكم السلاطين العثمانيين على فترات بين عامي 1856م و 1922م، تكلف بناؤه 5 ملايين ليرة عثمانية، أي ما يعادل 35 طنًا من الذهب.

قصر كوجوك صو

يقع ما بين قلعة أناضول حصار وجسر محمد الفاتح، في ناحية (باي كوز) على الجانب الآسيوي من البوسفور، يمتاز بطرازه الفريد والطبيعة الخلابة التي تحيط به، حيث اتخذه السلاطين العثمانيين مكانا للراحة أثناء رحلات تجوالهم بين المدن، وكذلك أثناء رحلات الصيد، ما جعله واحدا من أجمل الأماكن السياحية في اسطنبول وأكثرها فرادة.

مسجد فتحيّة

وهو في الأصل كنيسة ثيوطوكس باماكريستوس، ثم تحول إلى مسجد على يد السلطان مراد الثالث، وسمي بمسجد فتحية تيمنا بالفتح الإسلامي لجورجيا وأذربيجان، وأزال منه البناؤون والمعماريون بعض الجدران لإفساج المجال للمصلين، ثم بعد ذلك وفي عام 1949م تحول هذا الأثر التاريخي البديع إلى متحف، وبقي المبني الرئيسي به مسجدا تقام فيه الصلاة.

أضف إلى ذلك (المسجد الجديد) الذي سمي أيضا بمسجد والدة السلطان، حيث تم بناؤه بأمر من السلطانة صفية زوجت السلطان مراد الثالث عام 1599م، ويقع جنوب جسر غلطة، على مضيق القرن الذهبي. كذلك قلعة روملي حصار التي تم بناؤها 1452م على تلة في الشق الأوروبي من البوسفور، بأمر من السلطان محمد الفاتح، تمهيدا لفتح القسطنطينية. هذا بجانب عدد من القصور مثل قصر (سيد الأسياد) الذي بناه السلطان عبد العزيز الأول على الجزء الآسيوي من مضيق البوسفور، ليكون مقرا صيفيا له وللسلاطين من بعده. كذلك قصر يلدز الذي بناه السلطان عبد الحميد الثاني ليكون مقرا للراحة والاستجمام بعيدا عن أعباء الحكم. وتعد المنطقة التي يقع بها المسجدين من أقدم الأماكن السياحية في اسطنبول وأكثرها فرادة.

للحجز والاستفسار اتصل الآن