• متحف جلال الدين الرومي
هو رمز قونية؛ يضمُّ قبر الفيلسوف والشاعر جلال الدين الرومي، فضلًا عن مقابر العائلة والمقرَّبين. يقع المتحف داخل حدائق الورد
وتُقام في قاعة “سيماهاني” في المتحف استعراضات للدراويش، كما المعارض الدينية.
• علاء الدين تيبي
بُني في موقع قلعة قونية المندثرة في وسط المدينة، حيث يقصد سكان قونية الكورنيش في المساء ويحتسون الشاي في الحدائق المجاورة.
وعند سفح المنحدر، أعلى التل، هناك موقع حفر قصر علاء الدين كيكوباد وبقايا سور المدينة القديمة.
وعلى قمَّة التل، بُني مسجد علاء الدين في القرن الثالث عشر وفق التصميم العربي ، مع سقف خشب يدعمه 42 عمودًا عتيقًا.
• مسجد السليمية
يمثل في الساحة أمام متحف مولانا، وهو مسجد ذو قبّة ضخمة
بُني بتكليف من السلطان سليم الثاني بين سنتي 1566 و1574 ، ويُمثِّل ذروة العمارة في المساجد العثمانيَّة.
يُنصح بزيارة الساحة في وقت مبكر من المساء للحصول على صور للمسجد ومتحف مولانا خلفها.
عبر الطريق الرئيس من الساحة
تتوافر سلسلة من المقاهي والمطاعم في الهواء الطلق، حيث يحلو الجلوس والاستمتاع بمنظر المآذن والقباب أثناء احتساء فنجان من القهوة أو الشاي.
• مسجد العزيزية
داخل حيّ بازار في قونية، يقع مسجد العزيزية، الذي بناه المستشار العثماني للمحكمة مصطفى باشا في سنة 1676. ثمَّ، أُعيد بناؤه في سنة 1867، بعد نشوب حريق.
فنُّ العمارة في المسجد مستوحى من طراز “الباروك”، مع توافر مآذن مزدوجة على طراز “الروكوكو” ومعمار داخلي بألوان زاهية. علمًا أنَّ هذا النمط الزخرفي الأوروبي يتناقض مع التصميم التقليدي للمساجد.
• “كاتالهويوك”
على الرغم من غياب معالم ضخمة في هذا العنوان، إلَّا أن رُكام مستوطنة “كاتالهويوك” يُشكِّل أحد مواقع التنقيب الأهم في العالم.
وهناك، اكتشف علماء الآثار معالم تعود إلى ما يقرب من 9.000 سنة. ولا تزال الحفريَّات مستمرة؛ وعند الزيارة في الصيف يمكن مشاهدة علماء الآثار الذين يعملون في الموقع.