السياحة في جورجيا خلال الإجازة العائلية ، نظرًا إلى تنوُّع المعالم واماكن السياحة في هذه الوجهة، فضلًا عن المميِّزات الطبيعيَّة التي تنفرد بها. العرب المسافرون لا يغفلون عن زيارة عناوين السياحة في جورجيا، علمًا بأنَّ هذه الوجهة تعدهم بمروحة واسعة من النشاطات المناسبة لأفراد العائلة كافة. وتشمل اماكن السياحة في جورجيا:
منطقة “سافانا” التاريخيَّة
التي تمتدُّ لحوالي ميل مربع. تحوط القصور ساحاتها المُظلَّلة بالأشجار على جوانب شوارعها المرصوفة بالحجارة. وهناك، تعدُّ الطحالب الإسبانية مشهدًا من بين المشاهد الحضرية الأكثر رومانسيَّة في أي مدينة في العالم. يحدُّ النهر المنطقة من الطرف الشمالي، ومتنزَّه “فورسيث” المُصمَّم في منتصف القرن التاسع عشر الطرف الجنوبي. ومن بين مُميِّزات المنطقة البارزة: النافورة الضخمة ومسارات المشي المُظلَّلة بالأشجار المُعمِّرة.
“جورجيا أكواريوم”
الأكبر في العالم، حيث يضمُّ أكثر من 100.000 من الحيوانات المائيَّة في أكثر من 10 مليون غالون من المياه العذبة والمالحة، مع الإشارة إلى أنَّ حجم بعض المخلوقات هائل. الزيارة إلى هذا العنوان السياحي تجعل السائح يتعرَّف إلى نوع الحياة في المياه الباردة بمحيطات العالم، وإلى مخلوقات عدَّة تشمل: التنانين البحريَّة الأُستراليَّة وسرطانات البحر والأسود البحريَّة في كاليفورنيا . وفي معرض “ريفر سكاوت”، هناك تماثيل لسمك البيرانا، والحوض الأكبر (فوياجر) الذي يبلغ طوله 6.3 مليون غالون، والقروش، ونفق بطول 30 مترًا.
غابة “شاتاهوشي” الوطنيَّة
الممتدَّة على حوالي 750.000 فدَّان شمالي جورجيا. المشاهد في هذه المنطقة خلَّابة، وقوامها البحيرات والأنهار والشلَّالات، كما أنَّ الغابة مكان مثاليّ لممارسة النشاطات في الهواء الطلق (التخييم والمشي والتجديف والسباحة…).
حدائق “كالاواي”
شمالي “كولومبوس”، على جبل “باين”. المركز الترفيهي الشهير أقامه الصناعي كاسون كالاواي، وهو يضمُّ بحيرات اصطناعيَّة وحدائق الماغنوليا والأزاليات. وهناك، توفِّر بحيرة “روبن”، التي تستضيف دورة “ماسترز واترسكي” السنويَّة ودورة “ويكبورد”، فرصةً رائعةً للمشاركة في الرياضات المائيَّة.
جزيرة “جيكل”،
التي تُعرف أيضًا باسم “جزيرة المليونيرات”، وتضمُّ منتجعًا ومتنزَّهات طبيعيَّة، فضلًا عن ملعب للـ”غولف” ومناطق للتخييم. وفي المنطقة التاريخيَّة، تتعدَّد المباني، التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وتعدُّ “جيكل” موطنًا للحيوانات البريَّة، من ثدييات وزواحف وطيور.
