يتجه معظم الزائرين إلى أشهر المدن الساحلية في ألمانيا المليئة بالحياة، علمًا أنَّ ألمانيا دولةٌ غارقة في التاريخ، وتضمُّ شوارع قديمة
وهي تعدُّ موطنًا لمتاحف عالمية المستوى، وتُقدِّم خيارات تناول الطعام الفاخر والمنتجعات الصحية. في الآتي، أشهر المدن الساحلية في المانيا:
هامبورغ
تمتاز هامبورغ، ثاني أكبر مدينة في ألمانيا، بميناء نشط ورحب. تطبع الهويَّة البحريَّة المدينة، التي لا يزال الميناء ونهر Elbe يلعبان دورًا بارزًا في حياة مواطنيها.
وهناك، تمتزج الأنماط المعمارية القديمة والجديدة معًا. وتدعو النصيحة السياحيَّة إلى زيارة قاعة الحفلات الموسيقيَّة Elbphilarmonie الحديثة التي تثير الدهشة، لا سيَّما أنَّها تقع بجوار مستودعات الطوب القديمة.
في الواقع ، تلعب الموسيقى دورًا هامًّا في تاريخ المدينة.
بريمن
تُعتبر مدينة بريمن مكانًا ودودًا، وهي مدينة جذَّابة ومناسبة للسياحة أو العيش فيها، إذ تجمع بين الصناعات الحديثة والتكنولوجيا، والشوارع القديمة الساحرة.
تمتاز بريمن بأجواء مريحة تتناقص مع حجمها الكبير، بالإضافة إلى مركزها القديم الجميل والمتاحف اللافتة
فيما تخفي الأحياء العصرية المطاعم الكبيرة، وتقدِّم الحانات المزدحمة صورًا من الحياة الليليَّة.
لوبيك
يعود تاريخ المدينة إلى القرن الثاني عشر، وتحيط الكنائس والقصور القوطية بأبرز معالم لوبيك – أي بوَّابة Holstentor الجذابة.
وهناك، يحلو الاستلقاء على نهر Trave. علمًا أنَّ لوبيك تمتاز بالهندسة المعمارية القوطية المبنية من الطوب. أثناء وجود السائح هناك
تدعو النصيحة إلى استكشاف صرح ماري الديني، الذي يرجع تاريخه إلى القرن الرابع عشر، مع إلقاء نظرة على الساعة الفلكيَّة المعقدة.
بعد ذلك، يحلو التنزُّه في شارع المدينة الرئيس KropelinerStrasse؛ كما زيارة متحف التاريخ، ومشاهدة مبنى قاعة المدينة وردي اللون
والمشيَّد وفق الطراز الـ”باروك”، مع الإشارة إلى أنَّ تاريخ المبنى يرجع إلى سنة 1270.
ولا تُفوَّت هناك اِلرحلة في النهر لرؤية الميناء القديم والقرى المجاورة الصغيرة.
روستوك
تقع مدينة روستوك على نهر وارنو في شمال ألمانيا. وتعدّ المدينة موطنًا لأقدم وأكبر جامعة في شمال البلاد.