بالي، إندونيسيا
تعد جزيرة بالي الإندونيسية من أجمل جزر العالم بطبيعتها الخلابة وشواطئها الساحرة، وتقع في أقصى الطرف الغربي من جزر سوندا الصغرى
وتزخر هذه الجزيرة بالفعاليات المتنوعة، منها الرياضية، كالغطس والسباحة وصيد الأسماك، وفعاليات أخرى ترفيهية مثل ركوب القوارب واكتشاف الشلالات والبحيرات
إضافة إلى ما تنعم به من احتفالات ملونة وفنون ومنتجعات فاخرة ومعابد منحوتة بشكل معقد. كما تشتهر بالي باسم جنة راكبي الأمواج.
ويبقى “تاناه لوت” من أهم معالمها السياحية وهو تكوين صخري بركاني يقع قبالة الجزيرة يحتوي على معبد يقبل عليه الزوار بكثرة.
طوكيو، اليابان
تقع عاصمة اليابان طوكيو على الجهة الشرقية لأكبر الجزر الأربعة في البلد، في المحور المركزي للأرخبيل الياباني
وتعد المركز السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد، وتشكل أكبر تجمع حضري في آسيا والعالم، ولطالما قدمت للسياح خيارات غير محدودة من المعالم التاريخية والمناطق الترفيهية التي يمكن الاستمتاع بزيارتها
كبرج طوكيو ومبنى طوكيو سكاي تري، وحديقة طوكيو للأحياء البحرية، ومزار ميجي المخصص لضريح أول إمبراطور ياباني
كلها معالم تجمع بين قدم التاريخ الياباني وحاضر غني وتطورٍ ثقافي يبقى مبعث فخر اليابان بأكملها.
شيانغ ماي، تايلاند
تقع شيانغ ماي في المنطقة الشمالية من العاصمة بانكوك في الوادي الأخضر، وهي أكبر مدينة والأكثر أهمية ثقافياً في شمال البلد
وتعتبر من أجمل الأماكن السياحية في تايلند وآسيا بأكملها، لما تضمه من الأماكن السياحية التي تستحق الزيارة، مثل معسكر تدريب الفيلة وحديقة الأوركيد والشلالات
علاوة على الكثير من المعالم الرائعة الشامخة وسط الطبيعة الخلابة. وقد كانت شيانغ ماي قديماً عاصمة لمملكة لانا، فيما أصبحت اليوم مكاناً مميزاً بحاضر ينم عن اندماج يظهر جلياً في المعابد العريقة التي تقف جنباً إلى جنب مع المباني الحديثة. وتلقب شيانغ ماي كذلك بوردة الشمال نظراً لطبيعتها الساحرة التي تكثر فيها الورود الملونة.
مدينة هو تشي منه، فيتنام
مدينة هو تشي منه هي أكبر مدن فيتنام، وكانت تعرف سابقاً باسم سايغون، إذ يقع وسط المدينة على ضفاف نهر سايغون.
وتمتاز هو تشي منه بتناقض بين المباني الحديثة والمنازل القديمة ذات الطابعين الصيني والفرنسي العائدين إلى فترات الاستعمار
مما يجعلها تنعم بمزيج قوي بين الجديد العصري والقديم الحضاري، كما تمتلئ شوارع المدينة بمجموعة مدهشة من المنتجات والحرف اليدوية المحلية
إضافة إلى أن المدينة موطن لعدد هائل من المعابد فضلاً عن المواقع التاريخية المدهشة، من قبيل دار أوبرا سايغون، وهو المبنى الراقي الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي فيريت يوجين، والذي يشبه قصر غارنييه، دار أوبرا باريس.
كوالالمبور، ماليزيا
كوالالمبور هي عاصمة ماليزيا وأكبر مدنها من حيث عدد السكان، وتعتبر المركز الثقافي والاقتصادي في البلد، وموطن أطول برجي توأم في العالم
برجا بتروناس في قلب كوالالمبور، ويعرفان باسم منارة بتروناس ويشكلان أحد أهم الأعمال المعمارية في آسيا والعالم.
وتعد كوالالمبور واحدة من أكبر مدن السياحة في ماليزيا حيث تجذب مئات الزوار من مختلف أنحاء العالم سنوياً، وفيها من المعالم التي تستحق الزيارة الكثير، من قبيل حديقة الطيور التي تبقى من أجمل المنتزهات في ماليزيا، وكهوف باتو ومتحف الفنون الإسلامية ومبنى السلطان عبد الصمد التاريخي.
سيام ريب، كمبوديا
تعد سيام ريب من أشهر مدن المنتجعات في كمبوديا والبوابة الرئيسية لمنطقة أنغكور الأثرية الشهيرة في آسيا. ويغلب على المدينة طابع العمارة الاستعماري والصيني خاصة
وتزخر بثقافة محلية مهمة لا زالت جلية في محلات الحرف ومصانع الحرير التي تعج بها شوارعها.
كما تتميز بمزارع الأرز وقرى الصيد العديدة إضافة إلى محمية الطيور المشهورة بالقرب من بحيرة تونلي ساب، بحيرة كمبوديا الكبرى.
وتعتبر المدينة البوابة المؤدية إلى مجمع معابد أنغكور وات، منطقة الجذب السياحية الأكثر شعبية في كمبوديا، مما جعل سيام ريب تصبح وجهة سياحية شعبية بامتياز.
تايبيه، تايوان
مدينة تايبيه هي عاصمة تايوان ومركزها الاقتصادي والثقافي وأكبر مدنها، وهي تزخر بالعديد من المعابد العتيقة والمتاحف التي تعرض تاريخ المدينة العريق وتاريخ تايوان بأكملها
من قبيل متحف القصر الوطني الذي يضم مجموعة من أفخر التحف، بل ويبقى واحداً من أفضل المتاحف في آسيا والعالم. وتنعم تايبيه بجيولوجيا وتضاريس فريدة، من الحدائق والجبال
ويعد متنزه ينابيع بيتو الحارة أحد المنتجعات السياحية التي تخول للزوار التمتع بكل ذلك. كما تتضمن المدينة أمكنة سياحية مميزة
كمسجد تايبيه الكبير على سبيل المثال، وبرج تايبيه 101 الذي يعد أيقونة المدينة وواحداً من روائع تايوان.